وقد ظهرت أولا على شبكة الأنترنت كسجلات يدون فيها رواد الانترنت على اختلاف طبقاتهم يومياتهم واهتماماتهم الخاصة، التي يودون مشاركة الآخرين فيها، ثم تطورت وأصبحت منبرا مهما للتعبير عن الرأي، وتبادل الأفكار حول القضايا المختلفة، بل إن هذا النوع من الكتابة ارتقى إلى ما يشبه نوعا خاصا من الصحافة الشعبية التي هي في متناول الجميع ، وقد أدى الإقبال عليها إلى إتاحة الفرصة لكثير من الناس للتعبير عن آرائهم، وتوجيه سهام النقد إلى كثير من الظواهر التي قد لا تحظى باهتمام الصحافة، إما لضيق هامش الحرية أو بسبب الرقابة الذاتية التي يمارسها الصحفيون على أنفسهم خوفا من العواقب الوخيمة . وقد تمكن كثير من المدونين من لفت انظار الرأي العام إلى كثير من القضايا ، وتسببوا في إثارة ضجات إعلامية حولها كانت سببا في معالجة كثير منها.
وليست كل المدونات من هذا النوع فهي أنواع كثيرة نذكر منها:
المدونات الشخصية : وتتناول مواضيع شخصية تمس حياة المدون والتي يود مشاركتها مع الآخرين ، لذلك تجد هذا النوع من المدونات يركز بالأساس على المواضيع التي تحتوي على التجارب الشخصية ،الأشعار ، الخواطر ...
مدونات متخصصة في موضوع معين : وذلك عندما يختار المجدون موضوعا يتوفر على معرفة به يمكن أن يفيد بها الآخرين، بحيث يتناوله من جميع الجوانب، وهذا النوع من المدونات غالبا ما يكون ذا طابع تعليمي كالمدونات التي تهتم بالمعلوميات والأنترنت، او مواضيع فكرية او علمية مثلا ...
0 التعليقات:
إرسال تعليق